ذكرت في
المقالة السابقة"نجهل عن أنفسنا كل شئ "أن الشعوب العربية تجهل عنا كل
شيئ ودولة كالجزائر بتاريخنا العريق وعظمائنا وعلمائنا ، يجب على أبنائها بذل
الجهد للتعريف بها وبحضارتها .
ومن باب لا تحقرن من
المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق كما قال سيد الخلق صلى الله عليه
وسلم اردت ان اقدم مجموعة من المواضيع
أتناول من خلالها وبشكل مختصر صفحات من
تاريخ الجزائر .
1- تعريف
المازيغ:
هي الشعوب التي سكنت المنطقة الممتدة من واحة سيوة شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا،
ومن البحر الأبيض المتوسط شمالا
إلى الصحراء الكبرى جنوبا،
وهي المنطقة التي كان يطلق عليها قديما اسم ليبيا.[5] هم قبائل
كثيرة وطوائف متفرقة،
واختلف المؤرخون العرب في أصل
تسمية البربر، إلا أنه من الثابت اليوم أنها كلمة إغريقية أطلقها اليونانيون على من لا ينتمي لحضارتهم (المميزة باللغة الإغريقية والدين
اليوناني)، لذلك نجد المؤرخ اليوناني هيرودوت،
يطلق وصف البربر أو البرابرة على الفرس والمصريين القدماء . وكذلك أطلق الرومان لفظ البربر على كل من لا ينتمي
لمنظومتهم الثقافية والحضارية. ولعل بقاء الشمال الإفريقي خاضعا للنفوذ الروماني
إلى غاية الفتح الإسلامي قد
يفسر بقاء اسم البربر لصيقا بشعوب المنطقة.
اما
كلمة أمازيغ" الإيمازيغن"فهي
كلمة يرجح أصلها إما إلى مفرد كلمة "أمازيغ" التي تعني الرجل الحر أو
النبيل في لغة الطوارق الأمازيغية القديمة
.الحظارة
النوميدية ظهرت كقوة كبيرة في القرن الثالث قبل الميلاد ثم انقسمت الى قسمين مملكة نوميديا الغربية "مازيسيليا
".
1- ماسينيسا: (202 ق-م- 148ق م) يعتبر واحدا من أشهر ملوك الأمازيغ القدماء كان ملكا على مملكة نوميديا من غرب ليبيا الى شرق المغرب والتي كانت عاصمتها سيرتا (قسنطينة )، تميز عصره بالازدهار والقوة والتحالف مع الأمراطورية الرومانية ،كما تميز بطول فترة حكمه وتعدد انتصاراته.
ويذكر الجغرافي الاغريقي سترابون أن الرومان يكنون تقديرا خاصا وأنه أول من أدخل النومييديين للحضارة وبعث النشاط الفلاحي وعلمهم مهنة القتال المنظم وقضى على عادات قطاع الطرق ، وهو والد الملكين غولوسا وميكبسا ومن أشهر أحفاده يوغرطة.
1- ماسينيسا: (202 ق-م- 148ق م) يعتبر واحدا من أشهر ملوك الأمازيغ القدماء كان ملكا على مملكة نوميديا من غرب ليبيا الى شرق المغرب والتي كانت عاصمتها سيرتا (قسنطينة )، تميز عصره بالازدهار والقوة والتحالف مع الأمراطورية الرومانية ،كما تميز بطول فترة حكمه وتعدد انتصاراته.
ويذكر الجغرافي الاغريقي سترابون أن الرومان يكنون تقديرا خاصا وأنه أول من أدخل النومييديين للحضارة وبعث النشاط الفلاحي وعلمهم مهنة القتال المنظم وقضى على عادات قطاع الطرق ، وهو والد الملكين غولوسا وميكبسا ومن أشهر أحفاده يوغرطة.
امتاز في شبابه بقوته البدنية وملاحة وجهه ولا سيما ذكائه ولم ينقد إلى حياة الترف والتراخي لكنه درج على عادات قومه فمارس الفروسية ورمي الجريد ومباراة أقرانه في سباق الخيل ورغم تفوقه على الجميع لم ينقص ذلك من احترامهم وحبهم له ، وقد كان يقضي معظم اوقاته في القنص ، وكان أول من جرح أسدا ، وكان يعمل كثيرا ويتكلم قليلا.
كان يوغرطة ذو تأثير بين قومه فحاول عمه الملك أن يتخلص منه فأرسله إلى حصار نومانتيافي إسبانيا سنة 134ق.م ليخوض الحروب هناك مع الجيوش الرومانية و برهن حينها عن شجاعة فائقة في القتال.......... يتبع